ذكرى سايكس بيكو (أم النكبات)

اليوم هو السادس عشر من مايو ذكرى أم النكبات والتي أعتبرها شخصيا النتيجة الظاهرية الأولى لمصيبة التعصب للعروبة بعيدا عن مظلة الإسلام التي شرفتها وأعزتها وهي أيضا أم لكل النكبات التي تبعتها

العش الحديدي (تحديث 1)ـ

من مدة قصيرة استأجرت شقة وأثناء الترتيب والتنظيف لقيت كمية عجيبة من سلك الرباط متكومة على حافة الشباك من برا

سلك الرباط دا الي هوا بيربطوا بيه زوايا حديد التسليح علشان ميتحركش على بعضه

زي الي عليه دوائر حمراء دا

يا ابن جيتس... متحدفش الناس بالطوب

موقف حصل معايا فكرني بتصريحات نارية متبادلة بين بيل جيتس (مؤسس شركة مايكروسوفت) وأحد كبار صانعي السيارات

إوعي الدوامة

كل بني آدم طبيعي... بتكون حياته عبارة عن مجموعة إيقاعات روتينية طبيعية...
بينها نقاط تحول... بعضها بسيط... وبعضها بتغير كل حاجة
بس في الأغلب النقاط دي بتكون بسبب حوادث بتحصل بتغير نظرتنا للحياة
وإتجاهنا فيها...
وقليل قوي لما الواحد بياخد قرار ويعمل نقطة التحول دي بنفسه

دايما بيكون في حاجات مهمة المفروض نعملها....
ولا أحسن أخلي الكلام عن نفسي
دايما بيكون في حاجات مهمة المفروض أعملها أو أحيانا (أبطل أعملها)
لكن بسبب الكسل أو (قلة الهمة والعزيمة) أو بسبب مشاغل الحياة
بلاقي نفسي وقعت في دوامات من التأجيل والتسويف
والمواعيد المميزة... أول السنة، أول الشهر، رمضان،،، وكلام من دا
-حد جرب الدوامات دي؟- أعتقد أنها مسابتش حد

الجزم في حياتنا

الجزم، الأحذية، الشووز... أو أي حاجة بتتلبس في القدم كمداس بكل الأسماء والأنواع...
دايما كانت رمز للإحتقار
بتستخدم كشتيمة... وبعض الناس لما بيجيبو سيرتها تلاقيهم بيضطروا يقولوا (لا مؤاخذة - أو أكرمكم الله)
وبالرغم من كدا مفيش واحد فقير أو غني، غلبان أو مقتدر... بيستغنى عن حاجة يلبسها في رجله

وحتى لو معندوش بيتمنى يبقى عنده...
أو بيتصرف...

طيران عادي ولا إقتصادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية في سببين خلوني أكتب التدوينة دي

السبب الأول إني أول مرة أستخدم الطيران الاقتصادي

والسبب الثاني إني إتكعبلت في مشروع القراءة في المطارات

وطبعا لأن السبب الأول هوا الأساسي اخترته عنوان للتدوينة
ومع ذلك ترتيب الكلام هيكون سرد للأحداث بترتيب زمني ودا هيخليني أتكلم عن المشروع الأول